قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن ما سيحدد مستقبل بلاده هو أفعالها وليس أقوالها.
وجاءت تصريحات بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، ظهر اليوم الأحد، والتي أعرب خلالها عن قلق وتوتر بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وما زعمه باستجابة الإدارة أمريكا لمطالب إيران.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، ظهر اليوم، أن بينيت قد أعرب عن قلقه الشديد من احتمال استجابة الإدارة الأمريكية للمطلب الإيراني الخاص بإخراج الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية.
ومجددا، ادعى نفتالي بينيت أن “الحرس الثوري الإيراني هو أكبر منظمة إرهابية وأكثرها فتكا ودموية في العالم، وتقف وراءها دولة إيران”.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الإدارة الأمريكية تحاول التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن، وأنه في حال عدم استجابة الولايات المتحدة لطلبه بعدم استمرار أو بقاء الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، فإن إسرائيل ستستمر في معاملة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
ويذكر أن الموقع الإلكتروني الأمريكي أكسيوس قد ذكر، الأربعاء الماضي، أن الإدارة الأمريكية تبحث رفع الحرس الثوري الإيراني من لائحة الإرهاب، وذلك مقابل التزام إيراني علني بوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
قم بكتابة اول تعليق