صدر عن “القوى الإسلامية” في مخيم عين الحلوة، بيان، عقب على “الأحداث المؤسفة المستمرة والتي لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون في مخيم عين الحلوة، والتي أودت بحياة عدد من أبناء المخيم، وجرحت آخرين، وروعت الآمنين فيه”.
وأكدت القوى الإسلامية “ما توصلت إليه هيئة العمل الفلسطيني المشترك وبرعاية الإخوة في “حزب الله” وحركة “أمل” مشكورين، من وقف فوري لإطلاق النار وسحب للمسلحين وتشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورطين في كل ما حصل وتسلمهم للسلطات الرسمية المختصة”.
ودان البيان “بأشدِّ العبارات الاستمرار في إطلاق النار على الآمنين وعلى المنازل وعلى دور العبادة، من أي طرف كائنا من كان”، مؤكدا حرص القوى الاسلامية على “أمن واستقرار المخيم والجوار، ونرفض الإضرار بأشقائنا في صيدا والجوار وتعريض حياة أبنائهم للخطر، ونؤكد أننا سنستمر في سعينا لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحرصاء من القوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية”.
واستنكرت القوى في بيانها “كل جرائم القتل التي حصلت مؤخرا، ابتداء من عملية قتل عبد فرهود رحمه الله، أو العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، رحمهم الله تعالى، ونعزي ذويهم وعائلاتهم، وننمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق