توقفت مراجع دبلوماسية أمام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرتقبة لباريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع انه لا يمكن الفصل بين هذه الزيارة وبين زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لباريس الأسبوع الماضي، إذ انّ جدول اعمال الزيارتين يتضمن بندا خاصاً عن لبنان أصَرّ الجانب الفرنسي على ادراجه فيه، وانّ البحث سيتناوله في لقاء ماكرون وبن سلمان مثلما تناولته القمة الفرنسية ـ الاماراتية.
ولفتت المصادر الى انّ ماكرون مَهّد للقاءَيه الاماراتي والسعودي باتصال هاتفي طويل مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تَناولَ، بالإضافة الى نتائج قمة طهران والجديد المتصل بالملف النووي الإيراني استناداً الى ما حَققته المفاوضات الأميركية – الإيرانية، ملف لبنان على أبواب الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية اللبنانية كما بالنسبة الى الاستحقاق الدستوري المُتمثّل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وبالتأكيد سيتناول البحث أيضا نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة وقمة جدة وما رافقها وتلاها.
وقالت مصادر دبلوماسية انّ “الترتيبات الأخيرة الخاصة بالزيارة قد شارفَت على الإنجاز، وان بعض مواعيدها ومحطاتها قد تقررت نهائياً”.
المصدر: الجمهورية
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق