خلال مؤتمر صحفي له أكّد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ، اليوم الاثنين، أن العاصمة الأميركية واشنطن تتجنّب التصعيد مع روسيا و لا تسعى إليه، مؤكدا أنها “تتابع خطواتها وتدرس الرد عليها”.
و أضاف بلينكن خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره البريطاني : “الولايات المتحدة تركز على الخطوات التي تتخذها روسيا، وتدرس الرد عليها”، مضيفاً: “لا نسعى للتصعيد مع روسيا”.
كما توجه بلينكن إلى بريطانيا شاكرا : “أريد أن أشكر المملكة المتحدة على دعمنا في تحميل روسيا مسؤوليتها عن التصرفات المتهورة والعدائية التي تتخذها”.
وتابع بلينكن : “أنا أيضاً أرحب بالإعلان الأخير لوزير الخارجية بتمديد قانون ماغنيتسكي الذي يستهدف روسيا، لمواجهة انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
و في سياق آخر أشار بلينكن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتطلع للمشاركة في قمة الدول السبع الكبرى المقرر عقدها في لندن الشهر المقبل.
أما وزير الخارجية البريطاني دومينك راب أكّد بدوره أن “هناك فرصة لعلاقات أفضل مع روسيا، لكنها تعتمد على تغير روسيا لسلوكها”.
كما أشار راب إلى أنه ناقش مع بلينكن القضايا والأمور المشتركة الخاصة بأوكرانيا وأفغانستان، مؤكداً أن لندن وواشنطن تقفان جنباً إلى جنب فيما يتعلق بهذه المسائل.
وفي الإطار نفسه ، أوضح أنه ناقش مع بلينكن عدداً من المسائل الأمنية و العلاقات الدولية بالإضافة إلى الهواجس المشتركة، بما في ذلك إيران وأفغانسان، والمخاوف المشتركة المتعلقة بروسيا، وخاصة مسألة الحدود الروسية الأوكرانية. وأضاف: “نحن نقف جنباً إلى جنب في هذه المسائل”.
وكانت ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت اليوم إن موسكو لم تبدأ “حرب العقوبات” مع الغرب، لكنها مستعدة في أي لحظة لإنهاء “هذه المواجهة العبثية بين الطرفين”.
يذكر أن العلاقة التي تجمع روسيا بعدد من الدول و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تشهد توترا بعد الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية بالاضافة إلى فرض عقوبات على دبلوماسيين روس و طرد عدد منهم من قبل عدد من الدول.
اقرأ أيضا
صفقة التبادل بين طهران و واشنطن تفرج عن 7 مليار دولار مقابل 4 جواسيس
قم بكتابة اول تعليق