قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الضغوط والخيارات الدبلوماسية مطروحة على الطاولة عند التعامل مع كوريا الشمالية.
وأبلغ بلينكن اجتماعا مشتركا في سيئول مع مسؤولين كبار في كوريا الجنوبية أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستكمل مراجعة تجريها للسياسة إزاء كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة القادمة، بتشاور مكثف مع حلفائها.
وأضاف بلينكن أنه يجري بحث كل من الضغوط والخيارات الدبلوماسية، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل عند سؤاله عن النهج الذي ستسلكه الولايات المتحدة بعد المراجعة.
وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي بعد ساعات من وصف تشو سون هيوي، المسؤول الكوري الشمالي، محاولات إدارة بايدن الاتصال مع بيونغ يانغ بأنها “خدعة رخيصة”، في أول بيان كوري شمالي حول هذا الموضوع.
ويقوم بلينكن حاليا بأول زيارة لكوريا الجنوبية كوزير للخارجية، برفقة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن.
وأصدر الوزيران الأمريكيان بيانا مشتركا مع نظيريهما في كوريا الجنوبية، وزير الخارجية تشونغ إيوي-يونغ، ووزير الدفاع سو ووك، متعهدين بالعمل معا في قضايا إقليمية تشمل تغير المناخ وجائحة فيروس كورونا والتجارة وكوريا الشمالية.
وجاء في البيان المشترك: “أكد الوزراء أن قضية الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية تحظى بأولوية للتحالف، وأكدوا من جديد التزامهم المشترك بالتصدي لهذه القضايا وحلها”.
قم بكتابة اول تعليق