كتبت جريدة الأخبار: منذ أن أعلن الجيش اللبناني عن بدء مداهمة محطات المحروقات حتى بدأت تظهر الكميات المخزنة.
رميت التهمة على المهربين فقط وجرى غض النظر عن المرتكبين الذين خزنوا آلاف الليترات في محطاتهم على أمل بيعها بسعر دولار السوق السوداء عندما يرفع الدعم.
بلوكات نفطية على البر قبالة البلوكات التي تغمرها مياه البحر بدأت تتكشف في مختلف المناطق اللبنانية. ففي محلة دوار البص شرق مدينة صور، محطة جودي للمحروقات، القائمة على الأملاك العامة في محلة مستديرة البص شرق مدينة صور، عثر على أكثر من 100 ألف ليتر من مادة المازوت، و28800 ليتر من مادة المازوت المخزنة بطريقة سرية داخل الخزانات التي عمل صاحبها على تعديل في الامدادات الخاصة بفحص الكميات الموجودة لديه والتي كانت تؤشر إلى خلوها من المحروقات.
وفور شيوع الخبر تهافت المواطتون والقوى الأمنية على المحطة وبدأت بتعبئة البنزين للمواطنين مجاناً واستدعي صاحبها للتحقيق بناء لإشارة المدعي العام الاستئنافي في الجنوب.
وكانت محطة بيطار يوم أمس تعرضت للموقف نفسه بعدما عثر المواطنون على كمية من البنزين قدرت بـ 15 ألف ليتر مخزنة لتباع في السوق السوداء.
قم بكتابة اول تعليق