أدت جريمة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال في مصر، أمس الإثنين، إلى مطالبات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالإسراع في الكشف عن مصير المطربة آمال ماهر، الذي تشكل قضية اختفائها قلقًا كبيرًا لدى الناشطين.
وكانت النيابة العامة قد أشارت اليوم في بيان لها، إلى أن زوج الإعلامية الضحية متهم أساسي في قتلها، بعد اختفائها منذ قرابة 20 يومًا، والعثور على جثتها مدفونة في فيلا تعود إلى زوحها القاضي في مجلس الدولة، وهي مصابة بطلقة من مسدس، كما جرى تشويه وجهها بحمض النيتريك وفقًا لوسائل الإعلام المصرية.
وتسببت الجريمة بمطالبات واسعة من قبل الناشطين، من المطربة بالظهور ولو للحظات عبر تقنية البث المباشر الإلكتروني، لطمأنة محبيها لا سيما بعد عودة حساباتها الإلكترونية إلى التفاعل بشكل مفاجئ، خاصة قناة يوتيوب التي كانت قد حذفت، بعد اختفاء ماهر.
ويحتل اختفاء الفنانة المصرية مساحة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، حيث دشن ناشطون وسمًا يطالبون فيه بالكشف عن مصير المطربة التي كانت قد أعلنت اعتزالها بشكل مفاجئ قبل عام، بعد انفصالها عن زوجها رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، لتتوارى بعدها عن الأنظار تمامًا.
وبعد مطالبات واسعة لها بالظهور، ظهرت صور لماهر على حساباتها الرسمية الإلكترونية قبل أسبوع، ودونت المطربة: “أفتقدكم جميعًا”، بيد أن هذا الظهور عزز من قلق المتابعين، خاصة أنه جاء بعد غياب طويل.
وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر قد أصدرت، الخميس الماضي، بيانًا أكدت فيه أنها تواصلت مع أسرة المطربة ماهر، نافية الأخبار المتداولة حول ظروف غامضة أدت لاختفاء الفنانة المعتزلة، الأمر الذي تسبب بانتقادات واسعة للنقابة جراء عدم قدرتها التواصل مباشرة مع المطربة دون المرور بأهلها.
وبعد الهجوم على النقابة، عاد الفنان هاني شاكر ليطالب ماهر بالظهور في تصريحات له قبل الاستقالة، معلنًا فشل النقابة في التواصل معها، وبأن الأخيرة اضطرت للتواصل مع أسرتها بسبب إغلاق المطربة لهواتفها، وتوجه لها بالقول: “الكرة في ملعبك”، مؤكدًا أن أسرتها لم تتقدم ببلاغ رسمي حول اختفاء ابنتهم، وهذا ما حد خطوات النقابة تجاه المسألة.
وفي 2 يونيو/ حزيران من العام الماضي 2021، أعلنت ماهر على صفحتها الرسمية ابتعادها “تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني”. وبعد أن أثار قرارها صدمة في الشارع المصري، عادت لتعلق بعد يومين بالقول: “أحببت أن أوضح بعد أن سمعت الكثير من اللغط، أنني مررت بظروف نفسية سيئة بعد وفاة عمتي الحبيبة وكانت قريبة إلى قلبي، وأيضًا ظروف فسخ خطبتي مما أثر على حالتي النفسية، ودفعني لاتخاذ قرار الاعتزال”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق