لأول مرة في تاريخ كرة القدم تأهل منتخب إنجلترا إلى المباراة النهائية من بطولة أمم أوروبا، وذلك بعد فوزه على منتخب الدنمارك بنتيجة 2-1 بعد التمديد لأشواط إضافية.
في الوقت الأصلي للمبارة تعادل الفريقان بنتيجة 1-1 وقد شهد الشوط الإضافي الأول تسجيل منتخب إنجلترا هدف الفوز بعد حصول رحيم ستيرلينج على ركلة جزاء نفذها هاري كين بطريقة سيئة قبل أن ترتد له الكرة ليضعها في المرمى.
لكن ركلة الجزاء التي حصل على “الأسود الثلاثة” أثارت الكثير من الجدل، بسبب ثلاث حالات تحكيمية دفعة واحدة في اللعبة التي قادت إلى ركلة الجزاء.
حيث وبعد المباراة أكد كاسبر يولماند مدرب منتخب الدنمارك في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب الإنجليزي كانت غير صحيحة.
واعتبر مدرب الدنمارك: “القرار الذي أثر على المباراة كان ركلة جزاء، خلاف ذلك فإن النتيجة كانت ستظل 1-1”.
وأضاف: “ركلة الجزاء الممنوحة لإنجلترا لم تكن ركلة جزاء، شعرنا بخيبة أمل كبيرة، اللاعبون بذلوا الكثير من الجهد في المباراة، لكن في الحقيقة لم أر أي التحام مع ستيرلينج، قد يبدو الأمر غريبًا، لكني أشعر أنه لم تكن هناك مخالفة”.
في هذا السياق كشف الصحفي الإيطالي كارلو جارجانيزي عن ثلاثة أسباب كانت يجب ألا تؤدي إلى احتساب ركلة الجزاء لصالح منتخب إنجلترا، مع نشر صور لتلك الحالات، وذلك عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
وكان جارجانيزي قد قال في تغريدة له: “حسنًا في هدف إنجلترا لدينا:
1- الحكم كان يجب أن يوقف اللعب لوجود كرتين في الملعب، والكرة الإضافية كانت متداخلة في اللعبة”.
“2- ركلة الجزاء هي من غطس واضح، وليست أبدًا ركلة جزاء”.
“3- الجماهير سلطت أضواء الليزر على وجه كاسبر شمايكل أثناء محاولة التصدي، تقنية الفيديو تعمل”.
قم بكتابة اول تعليق