وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أنَّ “القضاء الإيراني، وبناءً على مبدأ الرأفة الإسلامية والجانب الإنساني، أفرج عن نازانين زاغري وأنوشه آشوري”.
وتعليقاً على إطلاق سراح السجينين البريطانيين، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم، إنَّ “إطلاق سراح نازانين زاغري وأنوشة آشوري كان على أساس منظور إنساني”، وأضاف: “تلقينا مستحقاتنا من الحكومة البريطانية قبل أيام من عملية الإفراج”.
هذا وتحدث وزير خارجية إيران مع نظيره البريطاني ليز تروس، وتناولا العلاقات الثنائية والتطورات الدولية.
وقال عبد اللهيان لتروس “نرحب بدفع بريطانيا ديونها لإيران العالقة منذ أكثر من 4 عقود ونأمل أن يهيئ ذلك أرضية لتوسعة العلاقات”.
أما تروس قالت لعبد اللهيان “نحن سعداء من التطورات الجديدة التي طرأت في العلاقات الثنائية ونطلب تعزيزها.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن التلفزيون الإيراني تسليم البريطانية المتهمة بالتجسّس، نازانين زاغري، لبريطانيا بعد قضاء محكوميتها.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، ذبيح الله خُدائيان، إنه كان قد حكم على زاغري بالسجن 4 سنوات في قضية التجسّس لمصلحة جهاز الأمن البريطاني. وبعد أن قضت فترة حكمها، تم رفع منع خروجها من البلاد والإفراج عنها.
وتابع: “لديها قضية أخرى. وقد حكم عليها إثر هذه القضية أيضاً بالسجن سنة أخرى، لكن لم يُنفّذ هذا الحكم”.
أما المتهم الثاني، أنوشه آشوري، فكان قد أدين في قضية التعاون والتجسّس لمصلحة أجهزة استخبارات أجنبية، وسجن 10 سنوات على خلفيتها. وبعد انقضاء 4 سنوات و7 أشهر من فترة حكمه، قدم طلباً بالإفراج المشروط عنه. ونظراً إلى استرداد المبالغ التي كان قد تسلمها من أجهزة الاستخبارات الأجنبية، فإن المحكمة قررت الموافقة على الإفراج عنه”.
قم بكتابة اول تعليق