أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “كتلة التنمية والتحرير النيابية، متمسكة بإقتراح القانون المتعلق بالكوتا النسائية، وسوف يطرح هذا الإقتراح على التصويت في أول جلسة تشريعية”، معتبراً أن “مشاركة المرأة وإقرار الكوتا لا يُخل بالتوازن الطائفي، إنما بالعكس يكرس التوازن الإنساني، وحتى أن إقرار الكوتا النسائية، لا يمثل خرقاً لإتفاق الطائف”.
وأشار، خلال استقباله وفدا من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، برئاسة كلودين عون، إلى أنه “لا يعقل لأي دولة ولا لأي مجتمع في العالم، أن يهمل نصفه الإنساني ولا يمكن أن يُفهم هذا التمادي في الظلم للمرأة، وإنكار حقها في المشاركة في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع”.
وشدد بري على ، أن “المرحلة الراهنة التي يمر بها لبنان تستوجب أهمية شراكة الجميع رجالاً ونساءً، في عميلة إنقاذ لبنان”، موضحًا أن “الجذر الحقيقي في موضوع تهميش المرأة، يعود إلى الجاهلية، فهل يعقل أن نبقى في مجتمعاتنا، نعيش في جاهلية قاومتها كل الرسالات السماوية وتحديداً الإسلام والمسيحية”.
والتقى رئيس المجلس، عضو المجلس الدستوري ميشال طرزي، كما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، في زيارة بروتوكولية وكانت مناسبة جرى خلالها عرض للأوضاع العامة وأخر المستجدات، كما التقى الرئيس بري، وزير الدفاع موريس سليم حيث جرى عرض للأوضاع العامة لاسيما الامنية منها.
قم بكتابة اول تعليق