تسببت الانقلابات أو الثورات الشعبية في إنهاء حكم الكثير من الحكام والرؤساء في العالم ولكن بعضهم ذهب إلى المنفى الذي قضوا باقي حياتهم فيه.
1- رضا بهلويكان محمد رضا بهلوي هو آخر ملك يحكم إيران قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وكان يحمل لقب ملك الملوك حيث استمر حكمه في الفترة ما بين 1941 إلى 1979.
انتهى حكم "بهلوي" بعد قيام الثورة الإيرانية وحاول وقتها الذهاب إلى أوربا ولكنها رفضت استقباله فاضطر للتوجه لمصر حيث استقبله الرئيس الراحل أنور السادات وبعدها توجه للمغرب بدعوة من الملك الراحل الحسن الثاني وبعدها توجه إلى جزر البهاما ثم إلى المكسيك بعدها طلب من الولايات المتحدة الأمريكية السماح له بالعلاج لديها ووافقت واشنطن نظرا لحالته الصحية الحرجة وأخيرا عاد إلى مصر وتوفي بها في 27 يوليو 1980. 2- محمد بوضياففي عام 1963 أصدر حكم على الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة ولكن وسطاء تمكنوا من وقف تنفيذ الحكم فأطلق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها في أحد السجون بالجزائر انتقل بعد ذلك إلى باريس وسويسرا، ومنهما إلى المغرب ثم عاد للجزائر مرة أخرى عام 1992 وأصبح رئيسا لها واغتيل في العام ذاته. 3 – بليز كومباورياندلعت سنة 2014 احتجاجات عنيفة في بوركينافاسو ضد الرئيس "بليز كومباوري" بعد أن أعلن نيته الترشح لولاية خامسة من الحكم مما أجبره على الاستقالة من منصبه والفرار إلى المغرب ومنها إلى ساحل العاج، بعد مطالبة الحكومة البوركينابية نظيرتها المغربية بتسليمه. 4- موبوتو سيكوهو الرئيس الثاني لجمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة ما بين 1965 إلى 1997 ولكنه هرب إلى توجو بعد اندلاع حرب أهلية في البلاد.
توجه "سيكو" بعد ذلك إلى المغرب وتوفى هناك في 7 سبتمبر 1997 متأثرا بمرض السرطان ودفن في مقبرة مسيحية في العاصمة الرباط. 5 -سيمون الثانيأطاح الشيوعيون الموالون للاتحاد السوفييتي بالملك البلغاري سيمون الثاني عام 1946، وظل الملك وأسرته الحاكمة في قصر فرانا قرب صوفيا في الوقت الذي عين فيه الحكام الشيوعيين الجدد.
وفي 15 سبتمبر 1945 تحولت بلغاريا إلى النظام الجمهوري بعد استفتاء أجراه الشيوعيون حول الدولة إلى جمهورية شيوعية على النسق السوفييتي وبعدها بيوم واحد تم نفي الأسرة المالكة خارج بلغاريا دون أن يوقع سيمون الثاني على أوراق للتنازل عن العرش.
هذا الخبر منقول من
قم بكتابة اول تعليق