أورد موقع "سي إن إن"، الأمريكي، اليوم، أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً، الثلاثاء الماضي، حذرت فيه من العقود التي تتضمن سوء تنظيم في تدفق السلاح إلى العراق وعدم التشديد على الضوابط المفروضة عليها في الميدان، مما نتج عن استيلاء تنظيم "داعش" لمجموعة كبيرة من الأسلحة الحربية التي تستغلها في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية. وأشار "سي إن إن" إلى أن التقرير أوضح أن العديد من التحليلات من قبل خبراء كشفت عن استيلاء التنظيم لهذه الأسلحة من خلال نهب مخازن الجيش العراقي والتي تحوي على أسلحة تم تصنيعها في أكثر من 20 دولة، بينها الصين وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وبحسب تقرير العفو الدولية، تشمل الأسلحة التقليدية التي يستخدمها مقاتلو "داعش" المسدسات والأسلحة اليدوية وغيرها من الأسلحة الصغيرة والبنادق الآلية والأسلحة المضادة للدبابات وقذائف الهاون والمدفعية. كما تم الكشف عن انتشار البنادق الآلية من طراز "كلاشنيكوف" المنتجة من خلال شركات روسية وصينية في أغلب الأحيان. وأشار التقرير إلى أن عناصر تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المسلحة لجأوا إلى صناعة أسلحتهم في ورش بدائية قاموا فيها بتصنيع قذائف الهاون والصواريخ والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة. ومن هذه الأسلحة والذخيرة: *الأسلحة الفردية AK-47 كلاشنكوف من روسيا M-16 من الولايات المتحدة G-36 من ألمانيا بالإضافة إلى بندقية تبوك العراقية وCQ الصينية و FAL *الرشاشات PKM من روسيا بالإضافة إلى KGK المجري وRPK الروسي و MG3 الألماني *البندقية القناصة AM-50 الإيرانية بالإضافة إلى M99 الصينية المحتمل أخذها من من الجيش السوري الحر *الأسلحة المضادة للمدرعات RPG-7 من روسيا TOW من أمريكا بالإضافة إلى كورنيت الروسي، و HJ-B الصيني وميلان الألماني *الذخيرة يستخدم تنظيم "داعش" ذخيرة من أكثر من 20 دولة، ومن الدول الأساسية: الصين، وروسيا/ الاتحاد السوفيتي، وأمريكا، وصربيا *العربات المدرعة T-62 من روسيا
قم بكتابة اول تعليق