قال رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، في حديث لصحيفة “الجمهورية”، انّ «لا احد يعلن نتيجة الانتخابات قبل وقتها. وليس صحيحاً انّه سيكون هناك رابح أكبر. البعض يسعى للحصول على الاكثرية. وإذا كانوا يحمّلون المسؤولية للأكثرية، فهم كانت لديهم الأكثرية بين العامين 1990 و2018.. فليقولوا لنا أين للتيار اليوم أكثرية؟ ومن هو الطرف الذي يتنازع معه التيار في البلد سياسياً؟». ويشير الى «انّ خبرية الأكثرية هي أسطوانة يعلكها رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع لتحميلنا مسؤولية أمر هو جزء منه. فهو من شارك في حكومات الطائف، وما زال جزءاً منها ويدافع عنها ويقاتل لأجلها، ويستشرس في الدفاع عن حاكم مصرف لبنان وتصوير رئيس الجمهورية بأنّه المسؤول عن كل ما حصل في البلد، بغية الكسب الانتخابي. ان نتائج الانتخابات ستكون محبطة للذي يسوّق انّها ستصنع التغيير لمصلحته، لانّها لن تفعل».
وأضاف باسيل: «نريد ان تشارك الناس في الانتخابات لأنّها القاعدة الصحيحة التي تصنع التغيير. الّا انّ قواعد النظام للأسف والاكثريات او الكتل التي ستنبثق من الانتخابات لن تستطيع تغيير معادلة النظام ولا التوازن الموجود. بمعنى انّ الفروقات صغيرة، لو ادّت الى تغيير بأكثرية مزعومة. البعض يقول انّ هناك 8 و 14، وهو حساب تبسيطي. فحتى اذا تغيّرت الاكثرية المزعومة بهذا التبسيط، فهي لن تغيّر شيئاً».
ورأى باسيل «انّ التغيير الفعلي يكون جزئياً بالانتخابات، ولكن فعلياً يكون بتغيير النظام السياسي، والاقتصادي والمالي، وهذا هو التغيير الكبير». ويغمز باسيل من قناة «القوات»، معتبراً، «أنّ قول «اذا ارتفع عدد تمثيلنا فسينخفض سعر الدولار»، أمر مضحك ومستغرب. هذا كذب على الناس وتسويق للوهم»، متسائلاً: «هل يمكن البعض تشكيل حكومة من دون حزب الله؟». ويقول: «انّ التغيير الفعلي يتمّ عبر الحوار او بتعديل الدستور لتغيير النظام، ولمن يقول لنا انّ التوقيت ليس مناسباً، نسأله: متى هو الوقت المناسب؟».
المصدر:صحيفة الجمهورية
قم بكتابة اول تعليق