انتقدت اللجنة الوطنية (الايرانية) لحقوق الانسان، المواقف المسيسة للحكومة الكندية المتمثلة في حرمان الرعايا الايرانيين المقيمين لديها من حقوقهم القنصلية؛ مطالبة اوتاوا بتوفير ظروف مشاركة هؤلاء المواطنين في الانتخابات الثالثة عشرة لرئاسية الجمهورية في ايران.
وفي تغريدة على موقع تويتر اليوم، كتبت اللجنة الوطنية : ان مئات الالاف من الرعايا الايرانيين المقيمين في كندا، وتاثرا بالمواقف المسيسة لدولة كندا، لم يحرموا من حقوقهم القنصلية فحسب وانما سيمنعون من حقهم القانوني والبديهي لتقرير مصيرهم عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وطالبت لجنة حقوق الانسان الايرانية، حكومة اوتاوا ان تقوم من دون اية شروط بتوفير ظروف المشاركة لهؤلاء الايرانيين في الانتخابات الرئاسية.
وبحسب التقارير الواردة، تمتنع الحكومة الكندية من اعادة فتح القنصلية الايرانية في هذا البلد وبالتالي حرمان ما يبلغ 400 الف شخص من الرعايا الايرانيين المقيمين لديها الذين لم يتخلوا عن جنسيتهم الايرانية، من حقوقهم القنصلية بما في ذلك المشاركة في الانتخابات الرئاسية لتقرير مصير وطنهم الرئيسي ايران.
قم بكتابة اول تعليق