خلال يوم امس، وكما تجري العادة دائماً، استمرت المحال التجارية و«السوبرماركات» ببيع المواد والسلع الغذائية وفق سعر 48 الفاً، بحجة انه تم تسليمها البضاعة صباح امس، أي قبل صدور تعميم مصرف لبنان الذي انخفض بموجبه الدولار الى حدود 40 الفاً، من دون أي رقيب او حسيب. وبهذا يبقى المواطن الخاسر الاكبر وسط كل ما يجري، اذ يدفع وحده الثمن الباهظ، مع ما رافق ذلك من فوضى في سوق بيع بطاقات تشريج الهاتف الخلوي المدفوعة سلفاً، والبلبلة في الاسواق التجارية عشية عيد رأس السنة، لتسجّل أرباح التجار مبالغ خيالية غير مسبوقة.
المصدر : سيدر نيوز
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق