قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة في رسالة للامام السيد علي الخامنئي إن “دعمكم ورعايتكم كان له الدور الاكبر والابرز فيما انجزه الشعب الفلسطيني”.
واكد النخالة ان “هزيمة العدو الاسرائيلي مشهد أفرح المؤمنين في كل مكان وجعل كيان العدو أوهن من بيت العنكبوت”، وتابع “أتقدم بالشكر والتقدير من الاخوة في قوة القدس الذين تابعوا معنا وقدموا كل ما يملكون من خبرة”.
وفي ما يلي نص الرسالة الكامل:
“وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
الحمد لله ربّ العالمين، الحمد لله الذي أعزّنا بالإسلام، والصلاة والسلام على سيّد المُرسلين، سيّدنا وقائدنا محمّد، وعلى آل بيته ومن والاه إلى يوم الدّين.
جناب سماحة قائد الثورة الإسلاميّة آية الله السيّد علي الخامنئي، أدام الله حضوره وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمزيد من الفخر والاعتزاز، أتقدّم من جنابكم المبارك باسمي وباسم إخواني في قيادة الحركة وأعضائها وقيادة سرايا القدس ومجاهديها بالتهنئة والتبريك، بانتصار شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، على علوّ العدوّ الصهيوني واستكباره.
إنّ رعايتكم، ودعمكم الدائم والمستمرّ، والمبين على كلّ المستويات، كان له الدور الأكبر والأبرز فيما أنجزه شعبنا الفلسطينيّ، في معركته “معركة سيف القدس”، التي خاضها مجاهدوه بكلّ قوّة واقتدار، وبكلّ شجاعة واستبسال، رغم فارق القوّة الذي يملكه العدوّ. إنّ صمود شعبنا وانتصاره لم يكن ممكناً، لولا تأييد الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي جعل القليل كثيراً، وجعل الذين يخافون أن يتخطّفهم الناس كثيراً في أعين الأعداء.
ها هو شعبنا ومقاومته المباركة يحقق إساءه وجوه الأعداء، في مشهد أفرح المؤمنين في كلّ مكان، وجعل من دولة العدوّ أوهن من بيت العنكبوت مرّة أخرى. وفي هذه اللحظات التاريخيّة، أتقدّم من سماحتكم وعبركم، بالتقدير العالي للإخوة في قوّة القدس، الذين تابعوا معنا على مدار سنوات طويلة، وقدّموا كلّ ما يملكون من خبرة ومساعدة، بإخلاصٍ قلّ نظيره، حتّى وصلنا إلى هذا اليوم العزيز. وهنا من واجبي ذكر الشهيد العزيز والحبيب القائد المبارك الحاج قاسم سليماني، صاحب المقام العالي بشهادته، والذي افتقدنا حضوره في هذه اللحظات التاريخيّة.
إنّ رفاق الحاج الشهيد وإخوته الحاج إسماعيل قآني ومعاونيه، كانوا حاضرين معنا لحظة بلحظة، في إدارة هذه المعركة، وكان حضورهم مباركاً وذا فائدة كُبرى.
أدعو الله تعالى أن يحفظكم، ويديم بركاتكم العالية، ويحفظ الجمهورية الإسلاميّة وجنودها البواسل.
والحمد لله ربّ العالمين”.
قم بكتابة اول تعليق