دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، كوسوفو يوم الأحد إلى تهدئة التوتر مع صربيا بعد حدوث اشتباكات عنيفة بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتعيين مسؤولين من أصل ألباني في رئاسة بلديات يسكنها منحدرون من أصل صربي.
وأكد ستولتنبرغ أنه تحدث مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بشأن الوضع في كوسوفو.
وشدد على ضرورة أن يشارك بريشتينا وبلغراد في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي.
وأشار في تغريدة له على تويتر إلى أنه يجب على بريشتينا أن تنهي التصعيد وتجنب اتخاذ خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار.
الصرب الذين يشكلون الغالبية السكانية في شمال كوسوفو لم يعترفوا بالاستقلال الذي أعلنه الإقليم عن صربيا في عام 2008، ولا يزالون يعتبرون بلغراد عاصمتهم بعد مرور أكثر من عقدين على انتهاء الحرب في عام 1999.
ويشكل المنحدرون من أصل ألباني 90% من إجمالي سكان كوسوفو.
رفض الصرب المشاركة في الانتخابات المحلية التي جرت في أبريل، وفاز المرشحون الألبان برئاسة البلديات الأربعة بنسبة مشاركة بلغت 3.5%.
يعارض صرب محليون بدعم من بلغراد تولي رؤساء البلديات، معتبرين أنهم لا يمثلونهم.
وفي يوم الجمعة، قامت الشرطة بمرافقة ثلاثة من رؤساء البلديات الأربعة إلى مكاتبهم، وتعرض المسؤولون للرشق بالحجارة لترد الشرطة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق الحشود الغاضبة.
ولا يزال الوضع متوتراً مع استمرار حراسة من الشرطة المسلحة بقوة في مركبات مدرعة لمكاتب رؤساء البلديات.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق