ذكر مصدر دبلوماسي في بروكسل إن خبراء من حلف شمال الأطلسي أعدوا تقريرا عن ضرورة إصلاح عاجل للحلف، ستصبح بموجبه الصين العدو العسكري الثاني، بعد روسيا، في السنوات العشر المقبلة.
ونقلت وكالة تاس عن مصدر أنه وفقا لتقرير الناتو – 2030: الوحدة في عصر جديد-، الذي سيقدمه الأمين العام ينس ستولتنبرغ في مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الحلف يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى الاستجابة للتهديدات التقليدية، في العقد الجديد “يجب أن يركز التحالف على مواجهة التحديات التي تطرحها الصين”.
وكشف المصدر أن التقرير المذكور “يوصي بتأسيس هياكل خاصة، يجب أن تكون مهمتها ضمان الهيمنة التقنية لدول الناتو على الصين، وحماية دول الحلف من سيطرة الصين الاقتصادية على القطاعات الاستراتيجية لاقتصاداتها”.
يشار إلى أن وزير خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، كان قد وصف الصين في سبتمبر بأنها “التهديد الخارجي الرئيس للولايات المتحدة على المدى المتوسط والطويل”.
كما شبّه بومبيو العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بـ”الحرب الباردة الجديدة”، مشددا على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة الصين “على جميع الجبهات”.
وفي أغسطس وصف وزير الخارجية الأمريكي الصين بأنها “تهديد للعالم أكبر من الاتحاد السوفيتي”.
وأكد في أيضا رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، أن الصين تشكل “خطرا أكبر بكثير على الولايات المتحدة من روسيا”.
كما أشار الجنرال، جون هايتن، نائب رئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية، إلى “ضرورة احتواء الولايات المتحدة للصين”.
قم بكتابة اول تعليق