أكد النائب طوني فرنجية خلال حديث له عن مُجريات جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم، أن الجميع كان على علم بأن الجلسة لن تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية بمن فيهم مرشحو الوزير جهاد أزعور، وقال: “نتيجة الجلسة اتت ايجابية الى حدّ كبير، وبناء على مشهدية اليوم، نقول أن اكثر ما يحتاجه لبنان هو الوحدة بين أبنائه والنظرة البناءة المشتركة لبناء مستقبل بعيداً عن مختلف انواع التخوين”.
كما اعتبر طوني أن ” المفاجأة كانت بالأصوات التي تمكن من أن يحصدها الوزير السابق جهاد أزعور، التي اتت مخالفة لتوقعات البعض وتمنياتهم، مع العلم انه تم ممارسة صغط اعلامي ونفسي كبير جداً، بالاضافة الى ممارسة ضغوطات هائلة على بعض النواب من كتل نيابية مختلفة لاسيما التغييريين منهم من اجل دفعهم للتصويت لصالح ازعور، كما تم تهديد النواب التغييريين واتهامهم انهم بحال عدم التصويت لأزعور فانهم يقومون بتسليم البلاد لفئة معينة”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من (التقاطع)، لا الاتفاق الذي حصل على الوزير أزعور، لم يمكنه من الوصول الى الأصوات التي توقعها البعض، وهناك ما لا يقل عن 20 نائبا مسيحياً لا ينتمون الى (التقاطع) والاجماع المزمع وخارج المناورة والنفاق السياسي الذي شاهدناه والذي صب في دعم وترشيح الوزير ازعور”.
وفي الختام، أكد فرنجية أن “السياسة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تمثل طموحات كل العرب ولا بد للبنان من ان يكون جزءا من الانفتاح العربي الحاصل ولا بد له من ان يبني افضل العلاقات مع مختلف العرب لاسيما السعودية بغض النظرعن وصولنا الى رئاسة الجمهورية من عدمه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق