قال عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا “كلام الطرد لا يُوجه لي، وأنا من المساهمين في تأسيس التيار الوطني الحر وكنت الأكثر قربا من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وأحمل نفس قضيته، ولا تنافس بيني وبين رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل، وشعبيتي عُبّر عنها خلال الانتخابات”.
وأكد “نريد رئيسا للجمهورية في أسرع وقت لكن لسوء الحظ منطق التحدي في البلد عطل الاستحقاق، والشارع المسيحي السياسي مشتت نتيجة الخلافات والانقسامات وانعدام الثقة”.
وعلّق على ترشيح المعارضة لأزعور بأن “المعارضين لمسار ترشيح فرنجية لاحظوا أنهم يعترضون من دون الاتفاق على بديل فاتجهوا لاختيار مرشح آخر، وبالتالي ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور أتى لمنع وصول رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة”، وأشار إلى أن “لدى أزعور كفاءات اقتصادية وهو مدير الصندوق الدولي في الشرق الأوسط ولديه القدرة كي يكون في موقع الرئاسة، ولكن ترشيحه أتى لتوجيه رسالة الى الثنائي الشيعي بأن وصول فرنجية غير ممكن”.
كما رأى سيمون أن “ترشيح فرنجية خطأ استراتيجي، إذ أن ترشيحه من قبل “الثنائي الشيعي” شكّل نوعًا من الاعتراض في الشارع المسيحي، مع الإشارة الى أنّ الشارع المسيحي السياسي مشتت نتيجة الانقسامات والخلافات”.
وبالنسبة لجلسة 14 حزيران، قال: “السيناريو الأول عدم انعقاد الجلسة تحت حجة الانقسام، أما السيناريو الثاني الذهاب نحو جلسة لتعداد أصوات أزعور وفرنجية”، وكشف أنه “يتواصل مع “اللقاء الديمقراطي” وأكدوا لي أن أزعور مرشح توافقي، ولكنه أصبح مرشح مواجهة وعندها أصبح لديهم تساؤلات”.
واضاف: “التقيت باسيل يوم أمس وكان لدي تساؤلات عن جدوى التصويت لأزعور، فهو برأيي ليس مرشح تقاطع بل “قطع” الطريق على فرنجية، وباسيل قال أنه من الطبيعي ان يصوت تكتل “لبنان القوي” لجهاد أزعور، ولكن لا أعلم ما إذا الجميع سيلتزم”، وأكد أن “نواب التيار لن يصوتوا لسليمان فرنجية وهذا الأمر محسوم”.
وقال: “لا توقع من باسيل أن يخلق علاقة سلبية مع نواب التيار، ولم نتأكد حتى الساعة عما إذا كنا سنصوت لأزعور أو بورقة بيضاء”، وكشف أن “النائب ابراهيم كنعان طرح اسمه من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي شخصياً ولهذا لمَ قد أفكر في انتخاب أزعور؟”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق