قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله “منذ اليوم الأول رشّحنا جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية”، لافتًا الى أنّ “هناك مسألة مضحكة مبكية حصلت في جلسة 14 حزيران وهي أن من نال 51 صوتًا اعتبر انه انتصر ومن نال 59 صوتًا كذلك الأمر، في حين ان الخاسر الأكبر هو البلد.”
وأضاف “لقد وضعنا في لقائنا مع حزب الله 3 أسماء لرئاسة الجمهورية قابلة للزيادة وللأسف وصلنا الى ما خشينا منه، واتمنى ان نتحاور من دون شرط”.
وتابع عبد الله “أتفهم أننا بحاجة دوما لوسيط ومشكورة فرنسا على جهدها وما يقوم به موفدها جان ايف لودريان واللجنة الخماسية ولكن يبقى الأهم بالنسبة الينا ان نتحاور بين بعضنا البعض”.
ثم سأل بلال عبد الله: “ما الفرق بين الجلسة الـ12 والجلسات الاخرى سوى تسمية التيار لمرشح بدل الورقة البيضاء؟”.
ويرى أنه “هناك انقساما عموديا في البلد وهذا الامر ينعكس سلبا على هوية البلد ويخلق تشنجا في الشارع.”
وأضاف “نحن صوتنا احتراما لمرشحنا ولخيارات الكتل الاخرى ولكن لنأخذ الخطابات التي خرجت عقب جلسة 14 حزيران والتي قالت ان “نفسنا طويلا” ما يدل ان الأزمة ستطول، معتبرا انه علينا تغليب المصلحة الوطنية.”
ولفت إلى أنّ “اي كلام عن الطائف هو خارج عن السياق، ويسجل للقوى المسيحية الاساسية انها لا توافق على تغييره”.
وبالنسبة لآخر الأحداث جنوبًا، يرى عبد الله أن ” الصراع مع “اسرائيل” وجودي بغض النظر عن مسألة الغجر، وطالما قضية فلسطين عالقة سيبقى الصراع وجودي، ولكن هل يتحمّل لبنان الحرب؟”.
وأضاف ” هل الشعب اللبناني قادر على الصمود في اي حرب قادمة؟” ثم أجاب “لقد اصبحنا دولة مهترئة، وأعتقد أن لبنان والمنطقة غير مهيأة للحرب الا اذا كان هناك نية “اسرائيلية” للهروب من أزماتها الداخلية.”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق