نظمت جمعية مركز الشهيد باسل حافظ الأسد الثقافي الاجتماعي لقاءً احتفالياً في مركزها ببعلبك تحت عنوان قراءات في فكر الرئيس بشار الأسد بمناسبة تجديد الببعة لولاية رابعة للرئيس السوري بشار الأسد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وعدد من الفاعليات السياسية والحزبية والإجتماعية في المنطقة.
وأكد حمادة أنه أصبحنا داخل الأزمة العميقة على كل المستويات، من ترشيد للدعم وفقدان للمواد الغذائية والمحروقات الى أزمة الدواء، ودخلنا في الاستحقاق الذي كنا لا نحاول دائمًا أن لا نصل اليه، لذلك يبذل الثنائي الوطني أقصى جهده من أجل تشكيل الحكومة، بعدما عبر سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شغّل كل محركاته بأنه لا خروج من هذه الأزمة الخانقة الا بتشكيل حكومة تنهض بأعباء البلد وفق برناج اقتصادي اجتماعي، مضيفًا أنه علينا جميعاً تحمل مسؤولياتنا بأن نتنازل وبأن نتجاوز كل المعوقات وبأن نتخلي عن الكيد السياسي.
ورأى حمادة بأننا سنمارس أقسى مسوولياتنا لنصل الى تشكيل حكومة قبل فوات الأوان، ومن يظن من اللبنانيين أنه سجل هدف بمرمى غيره، فهو مخطيء لأنكم تسجلون الأهداف بمرمى لبنان.
وحول الوضع الافليمي أكد حمادة أن من استطاع تسجيل الأهداف على مستوى الأمة، لن يتمكن منه الكيان الصهيوني، وفي المرة القادمة سنحتفل ونصلي بالقدس، والدتي صلت بالقدس عام ١٩٦٧ على أمل أن نصلي نحن هناك.
وبارك حمادة للشعب السوري هذا الرئيس الاستثنائي الذي حمى سوريا وسجل الانتصارات على مئة دولة في العالم فتحت حرباَ بتجهيز على مستوى عالمي بالسلاح والمال والاعلام والفتن والأدوات من أجل شيطنة سوريا، وإذا ما أخذنا سلاح الإعلام فأكبر رئيس لم يكن بإمكانه ليصمد اسبوع واحد، وراينا كيف سقط الرؤوساء تحت مسمى الربيع العربي، وبما يشكل واحد على الف مما حصل في سوريا، وكان مطلوب تغيير خريطة المنطقة وخريطة سوريا من أجل تامين الزخم لكيان العدو وأمريكا بضرب العصب والمحور من خلال ضرب سوريا.
ولبنان الذي كان يخطط له بأن يكون جزء دولة العراق والشام اطّلعنا عليها، تبدأ من القلمون وصولا إلى تل كلخ والقصير وطرابلس كمنفذ بحري للدويلة
وراى حمادة بإن سوريا حمت سوريا ولبنان، ونحن في لبنان مدينون للشعب السوري بحفظ هذا الكيان وبفضل ثبات الرئيس الأسد أعيد مجد الأمة بالانتصار على محور الشر، لذلك لم تكن الانتخابات انتخابات بل كانت أكبر من استفتاء واعلان نصر حول مستقبل الأمة.
وبارك حمادة أنتصار غزة الذي لم يكن ليحصل لولا دور للقيادات السورية.
وما حصل من انتصار كان بفضل تطور السلاح والتدريب وتجهيز بما لا يقل عن عشر سنوات من الدور السوري والايراني، وهذا الانتصار يؤسس لانتصار جديد.
رأى ان تجدير البيعة والولاء تعبير عن عن رأى الشعب السوري حيال من دافع عن أرض ووحدة سوريا لتبقي الحصن المنيع وقبلة المقاومين في زمن الخيانة والتطبيع، وقد واجهت وتصدت وقدمت التضحيات الجسام في معارك المصير والوجود لابشع مؤامرة كونية شاركت فيها معظم دول العالم.
قم بكتابة اول تعليق