خلال مشاركته في اللقاء التضامني الذي أقامته جمعية “الوفاق” الوطني الاسلامية في بيروت، مساء الاثنين، ألقى النائب السابق ناصر قنديل، كلمة جاء فيها: ” كنا نأتي لنجدد العهود ونقول إن هذه الثورة تشكل ربيعاً عربياً وحدها دون كل رياح الخماسين التي هبت على العرب، وهي مظلومة ألف مرة ومرة، في الإعلام وفي نسبها إلى محيط لا يشبهها” مشيرًا إلى أن “البحرين ليست طارئة على ساحات النضال والسياسة، بل نتعلم منها”.
ونقول إن هذه الثورة تشكل ربيعاً عربياً وحدها دون كل رياح الخماسين التي هبت على العرب، وهي مظلومة ألف مرة ومرة، في الإعلام وفي نسبها إلى محيط لا يشبهها” مشيرًا إلى أن “البحرين ليست طارئة على ساحات النضال والسياسة، بل نتعلم منها”.
ولفت قنديل إلى أنّ “جمعية الوفاق ليست مجرد جمعية تقود شعباً منتفضاً بل هي الوحيدة التي حازت نصف مقاعد البرلمان”.
وتطرق إلى بيان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي بشأن الفعالية، فقال إنه “حين يأتي وزير الداخلية ليقول إنه علينا أن نغلق بابنا في وجه الحركات العربية، نقول له: قل لي مع من تتضامن أقل لك من أنت. أنت تتضامن مع نظام يضع رئيس أكبر كتلة برلمانية في السجن أهذا ما تبشرنا به؟!”
ولفت قنديل إلى أن “تجمع الحريات وإسقاط الديمقراطية تحت لواء أمريكا هو ما يبشروننا به، وما يقوم به وزير الداخلية تطبيق لأحد بنود اتفاق ١٧ أيار الذي أسقط الشعب اللبناني ومقاومته ولن نسمح له بالعودة من شباك التطبيع والاجلاءات الخارجية”.
وأضاف “شكراً للبحرين لأنّها سمحت لنا أن نعرف بأن الصراع انتقل الى لبنان، وشكرًا للبحرين وشعب البحرين وجمعية الوفاق وآية الله الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان لأنكم منحتمونا شرف أن نكون معكم في هذه المعركة”.
قم بكتابة اول تعليق