المملكة العربية السعودية تعلن عن إستعدادها للتطبيع مع “إسرائيل” بمجرد تنفيذ شرط واحد.

أعرب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عن استعداد بلاده لإقامة علاقات مع “إسرائيل” بمجرد تنفيذ شرط واحد.

وقال السفير عبد الله المعلمي في حوار مع موقع “عرب نيوز” السعودي إن الموقف السعودي الرسمي هو أننا على استعداد لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” إذا طبقت عناصر مبادرة السلام التي قدمتها السعودية في 2002، والتي تدعو لإنهاء احتلال كل الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.

وللسعودية تاريخ فعلي في محاولة الوصول إلى سلام، ففي مارس/آذار 2002، قدمت مبادرة سلام خلال القمة العربية في بيروت، وقد أقرتها القمة بالإجماع.

وتعطي الخطة “إسرائيل” تطبيعا كاملا مع مجمل العالم العربي مقابل انسحابها من المناطق المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان ولبنان، كما تعطي الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة لهم، وتتوصل إلى “حل عادل” لقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو ابعدوا في الحرب العربية “الإسرائيلية” 1948-1949 من ديارهم.

وحظيت الخطة بدعم دولي ووضعت ضغطا لفترة وجيزة على رئيس الوزراء “الإسرائيلي” آنذاك، آريل شارون. إذ كانت فرصة لإنهاء الصراع التاريخي بين العرب و”إسرائيل” مرة واحدة وإلى الأبد، ولكن قبل نشر الخطة، فجرت حركة حماس فندقا “إسرائيليا” في نتانيا، وقتل في الانفجار 30 شخصا وأصيب أكثر من 100، فتوقفت كل محادثات السلام المطروحة على الطاولة.

المصدر: سبوتنيك

تابعنا على فيسبوك 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن