بعد توقيع الرباط وتل أبيب وواشنطن اتفاق التطبيع، وزيرُ الخارجية المغربي ناصر بوريطة يصف الاتفاق بأنه “خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة”.
وقعت الرباط وتل أبيب وواشنطن اتفاقاً ثلاثياً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و”إسرائيل”، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه “خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة”.
بوريطة أوضح أن الاتفاق الذي وقع في العاصمة المغربية يشمل ملفات الصحراء والعلاقات المغربية الإسرائيلية.
كما أعلن نية كل من الرباط وتل أبيب تبادل التمثيل الدبلوماسي فيما بينهما خلال فترة أقصاها أسبوعان.
وقال وزير الخارجية المغربي في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية إن العلاقات بين بلاده و”إسرائيل” كانت”طبيعية أصلاً” حتى قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان الوفدُ الإسرائيلي-الأميركي قد وصل إلى الرباط صباح أمس في أول رحلة مباشرة من تل أبيب. والذي ضمّ وفداً أميركياً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض، برئاسة صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الون أوشفتس، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي المعروف باسم “ماعوز”.
وسائل اعلام إسرائيلية ذكرت أن المغرب بعث في الأيام الأخيرة برسالة إلى “إسرائيل” مفادها أنه “لا يريد التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بمراسم علنية كما وقعت الاتفاقات مع الإمارات والبحرين”، لأن “الاتفاق ليس جزءاً من اتفاقات ابراهام”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و”إسرائيل”.
يذكر أن المغرب هو البلد العربي الـ4 الذي يعلن التطبيع مع “إسرائيل”، ففي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً.
قم بكتابة اول تعليق