أفادت معلومات صحفية، أن كل من المعارضة والتيار الوطني الحر لم يتفقا على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، بالتالي فإن تحديد جلسة لانتخابات رئيس للجمهورية ينتظر بلورة الصورة إقليميًا ودوليًا، حيث أن الأمور ترواح مكانها، بينما تلوح في الأفق معضلة داخلية، حيث تتجه الأنظار إلى وضع حاكمية مصرف وما ستؤول إليه التطورات في ظل عدم قدرة حكومة تصريف الأعمال على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي.
وأشارت المعلومات إلى أن مصير هذا المنصب يرتبط بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة ، ورأت وجود بعض الطرق المسدودة، مبدية خشيتها من تأثير الامر سلبا على الوضعين المالي والنقدي على الساحة اللبنانية ما يستدعي وضع خطة طوارىء اقتصادية لمواجهة كل ما هو جديد كي لا تتفلت الاوضاع .
وتعتقد المصادر ان الوضع اللبناني اصبح مرتبطا بدون شك بالاوضاع الاقليمية ولا بد من السير باتجاه الانتخابات الرئاسية ضمن تسوية شاملة التي ربما تحتاج على الاقل شهرين او ثلاثة كي تتبلور وبالتالي ينجز الاستحقاق الذي حثت على انجازه القمة العربية التي عقدت في جدة الاسبوع الفائت.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق