بعد توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمعاقبة قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، ومن معه من متمردين على الجيش الروسي، أكدت المخابرات الروسية أن ما اقترفه قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة جريمة لا تغتفر.
ورأى رئيس جهاز المخابرات الخارجية، سيرجي ناريشكين، أن محاولة الأعداء إشعال حرب أهلية في البلاد فشلت.إنهم الأعداء!
وشدد في تصريحات اليوم السبت قائلاً : الأعداء لم يتمكنوا من هزيمة روسيا لذا راهنوا على تقسيمها، وفق ما نقلت وكالة تاس.
كما اعتبر أن محاولة زعزعة استقرار المجتمع لم تنجح، في إشارة إلى ما قام به بريغوجين.
وكان قائد فاغنر أعلن في وقت سابق العصيان، مؤكداً أنه لن يستسلم.كما وجه لأول مرة انتقاداً صريحاً وبالإسم إلى بوتين، واعداً الشعب الروسي برئيس جديد قريباً للبلاد.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي أن يفغيني بات مطلوباً، وملاحقاً قضائياً بتهمة الخيانة والانقلاب.
وكان بريغوجين البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد هيئة الأركان الروسية، أعلن مساء أمس التمرد العسكري داعياً عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
ثم دخل بقواته اليوم إلى مدينة روستوف في الجنوب الروسي، القريبة من الحدود الأوكرانية، متوعداً الزحف نحو العاصمة موسكو.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق