اكد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ان الحوادث المؤلمة التي نراها في حي الشيخ جراح بحق إخواننا الفلسطينيين بسبب اعتداءات الصهاينة، وما رافقها من حادثة أكثر جسامة وخطورة وهي اقتحام الصهاينة لباحات المسجد الأقصى.. كلها تشكل محاولات يائسة لمواجهة صوت العزّة الذي انطلق في يوم القدس رغم العوائق السياسية وعوائق الجائحة.
واعتبر ان حادثة اقتحام باحات أولى القبلتين وثالث الحرمين يجب أن لا تمرّ بسهولة، لا يجوز للحكومات العربية والإسلامية أن تكتفي بالإدانات الخجولة، لا بدّ من اتخاذ موقف يعبّر عن كرامة الأمة وعزّتها، لابدّ من الاقدام – على الأقل – على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والتراجع عن عمليات التطبيع مع هذا الكيان العنصري الدموي.
واضاف المجمع: لا بدّ أن يرتفع بين الأمة الإسلامية أكثر فأكثر صوت العزّة الذي يؤمن بأن الكيان الصهيوني أوهى من بيت العنبكوت وأن فقاعة الأمن الإسرائيلي قد انفجرت، وأن تحرير فلسطين كل فلسطين أمر حتمي وقريب لا بدّ منه. لا بد أن يسود بين الأمة خطاب الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى في يوم القدس حيث قال: «فلسطين حية، وتواصل جهادها، وستستطيع بعون الله في النهاية أن تهزم العدوّ الخبيث. القدس الشريف وفلسطين بأجمعها هي للشعب الفلسطيني وستعود إليهم إن شاء الله تعالى، وما ذلك على الله بعزيز».
واعلن إننا نضم صوتنا إلى جانب الأصوات الحيّة العزيزة التي ارتفعت في العالم الإسلامي تطالب باتخاذ موقف حاسم يتناسب مع أمة خاتم النبيين تجاه العدوان الصهيوني الأخير على المسجد الأقصى، وفي غير هذه الحالة سيتمادى الصهاينة في عدوانهم على مقدساتنا وفي انتهاك حقوق الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
قم بكتابة اول تعليق