قال مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أن “ملف النزوح السوري هو الهاجس الاول والتحدي الأكبر”، مشيرًا إلى أن “وجودنا ليس من السهل أن يكون بخطر ونحن مضطرون لإعادة تقويم كل التدابير التي اتخذناها ووضع إدارة جديدة لملف النزوح لمنع أي خطر على لبنان”.
وأضاف: “ملف النزوح له أبعاد اقليمية ودولية ومحلية وبالمعالجة الصحيحة والجدية والصادقة بإمكاننا أن نحدث الفرق”.
مشيرًا إلى أنه “لا يمكننا القول بان الخطر وجودي لأن وجودنا اهم واكبر بكثير من هذا الامر”.
وقال البيسري “أي ملف لبناني تديره الحكومة اللبنانية ونحن بحاجة الى قرار جدي وموحّد ونحن كأجهزة أمنية نلتزم بالمعايير والاستراتيجية التي تضعها الحكومة”.
وبالنسبة لذهابه إلى سوريا، قال:”لم اذهب الاسبوع الماضي الى سوريا والتنسيق قائم مع الجيش لمتابعة الاشكالات الحدودية واليومية”.
وعن الأموال التي صرفت على النازحين، أكد أن “كلفة النزوح السوري الكبيرة يتكبدها الشعب اللبناني”، مشيرا إلى أن “خلال 12 سنة دفعنا أموالاً طائلة بسبب النزوح لا سيما خلال سياسة الدعم التي اتخذتها الحكومة واللبناني لا يُشترى ولا يباع”.
وعن أعداد النازحين، أشار إلى أنه “حتى الآن لم نحصل على الداتا والأرقام الحقيقية للنازحين”، كاشفا أن “أي استراتيجية يجب أن تكون مبنية على أرقام صحيحة لا أوهام وقمنا بمفاوضات مضنية مع مفوضية اللاجئين”.
وقال البيسري: ” انفجار ملف النزوح لن يرحم أحداً ومن ضمنهم أوروبا ويجب أن يُعالج سريعا وليوحّدوا القرار السياسي وجميعنا خلفهم ومصلحة اللبنانيين فوق كل اعتبار وهذه مسؤولية تاريخية .”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق