الكونغرس الأميركي يصعّد من حدّة الضغوطات على إيران ، و ذلك من خلال نوابه من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين يضغطون على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الملف الإيراني، موقعين على رسالة تعارض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بنسخته الحالية، وتطالب بمعالجة الأنشطة الإقليمية المهدّدة للاستقرار بحسب زعمهم وبرنامج طهران لتطوير الصواريخ الباليستية ضمن أي اتفاق محتمل.
ويقود هذه الحملة الشرسة كل من السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام و السنياتور الديمقراطي بوب مننديز، و بدأ الاثنان في الحشد لها عبر الدعم للرسالة في مجلس الشيوخ، وتمكنا حتى الساعة من تأمين تواقيع عدد كبير من النواب، أهمهم السيناتور الديمقراطي كريس كونز، المقرب من الرئيس بايدن.
اقرأ أيضا
الخارجيّة الايرانيّة : إسرائيل لا تفوت فرصة لنقل الأزمات لمناطق جديدة
قم بكتابة اول تعليق