ذكرت الصحيفة إن راتب ميسي السنوي بعد التجديد الأخير، والزيادة السنوية، وصل إلى 100 مليون يورو، كما حصل على مكافأتين إضافيتين بمبلغ قدره 78 مليون يورو.
وكانت أولى المكافآت لتجديد عقده بقيمة 39 مليون يورو، وغضب اللاعب، بسبب تأجيل دفع هذه المكافأة عدة مرات، لكنه تم دفعها أخيرا في يونيو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قبول ميسي على تأجيل الدفع بسبب الأزمة المالية التي وقع فيها النادي في ظل جائحة كورونا ستمنع الأرجنتيني من الحصول على المكافأة الثانية وقيمتها 39 مليون يورو، والتي كان من المقرر دفعها بنهاية الموسم الحالي 2020-2021.
وفي السياق نفسه، لم يعلق مقربون من اللاعب البالع 32 عاما على صحة هذه الأرقام، لكنهم رفضوا وأكدوا أنه لا يمكن الحديث أبدا عن العقود أو الأموال، وفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
وأفاد المقربون من ميسي، أن اللاعب ليس غاضبا من أي تأجيل لمستحقاته، لكن غضبه يأتي من أمور أخرى كان قد تحدث عنها في حواراته الصحفية الأخيرة.
وفجر ميسي مفاجأة من العيار الثقيل، الصيف الماضي، عندما طلب من إدارة النادي السماح له بالرحيل مجانا من خلال تفعيل بند في عقده يسمح له بذلك، ولكن الإدارة رفضت طلبه بسبب انتهاء مدة ذلك الشرط وأصرت على دفع الشرط الجزائي في عقده في حال قرر الرحيل، ما جعل الأرجنتيني يضطر للبقاء.
وجاء ذلك عقب خروج برشلونة من الدور ربع النهائي للنسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة مذلة أمام بايرن ميونيخ (2-8).
قم بكتابة اول تعليق