زار الوزير السابق صالح الغريب وبتكليف من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بلدة شويا في قضاء حاصبيا، أمس السبت، وكان في استقباله حشد كبير من مشايخ الموحدين الدروزر وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية، حيث عقد لقاء في قاعة البلدية.
الغريب وفي كلمة توجه بها إلى الحضور قال “لقد آلمنا كثيراً ما حصل بالأمس لأننا نعرفكم أهل مروءة وشهادة وعروبة ومقاومة، فما حصل هو التباس بإخواننا المجاهدين والمقاومين وحمّل الحادث أكثر مما يحتمل”.
وأضاف “كونوا على يقين وعلى ثقة بأن المقاومة وقيادتها والأمير طلال ارسلان حريصون أشد الحرص على تحييد المدنيين من أي عمل عسكري، والتجربة مع المقاومة تثبت ذلك وخاصة في العام 2006”.
وتابع قائلا “لقد تبين بما لا يقبل الشك أن المقاومة أعادت ترسيم الخطوط الحمراء وحافظت على قواعد الإشتباك كما هي وهذا نصر كبير بحد ذاته، ولو كان لدى الإسرائيلي الجرأة لكن أكمل بالحرب لكنه يعلم كيف ستكون نتيجة الحرب”.
بدوره رئيس البلدية عصام الشوفي قال “نؤكد أن الحادث الذي حصل في بلدتنا شويا غير مقصود، ونؤكد على وحدة الصف وسياسة التعايش التي نؤمن بها، كما ونؤكد انتماءنا الوطني ودعمنا للجيش والمقاومة، ولكن الوضع العام وحالة التوتر التي تسود البلاد والضغط النفسي والمعيشي ينعكس علينا جميعا داخل قرانا، وكان هذا الأسبوع شهد توترا وقصفا متبادلا مع العدو وحرائق، لهذا تفاجأ الاهالي وأصبحوا في حالة من الخوف والهلع، ومن المؤكد أن هوية مطلقي الصواريخ لم تكن معروفة”.
قم بكتابة اول تعليق