الغرب لا يفوت فرصة لاتهام روسيا في أي مشكلة تحصل.

أفادت صحيفة “ذا أميريكان كونسيرفيتيف”، في مقال نشرته، بأن الغرب لا يفوت فرصة لاتهام روسيا في أي مشكلة تحصل، حتى عندما يمتلك أدلة قاطعة على عدم تورطها في أي منها.

وأشار كاتب المقال، تيد سنايدر، إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس، ادعى أن روسيا بدأت صراعا عسكريا في جورجيا عام 2008، على الرغم من أن لجنة الاتحاد الأوروبي، قدمت أدلة معاكسة لادعائه تماما.

وأوضح سنايدر، أن هذا ما حصل عندما اتهم الغرب روسيا بتفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، لكن صحيفة “واشنطن بوست” أفادت بعد شهور من التحقيق، بأنه لم يكن هنالك أي دليل يشير إلى مسؤولية روسيا عن الحادث، وكذلك الأمر مع حادثة الصواريخ في بولندا، التي أثبتت التحقيقات أنها كانت أوكرانية.

ووصف تخريب خطوط أنابيب “السيل الشمالي بـ “أعظم الهجمات الإرهابية في التاريخ”، التي لم تضر بالبيئة وحسب، ولكنها أضرت بأوروبا كثيرا، وستضطر لمواجهة شتاء صعب.

وتابع سنايدر، أن الغرب اتهم روسيا حتى قبل بدء التحقيقات، مشيرا إلى مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أعرب فيه بعض المسؤولين عن استيائهم من الاتهامات غير المبررة التي وجهت لروسيا، وأكدوا أن إحدى هذه الدول حرمت أوروبا من الغاز، وألقت باللوم على روسيا.

وأضاف أن السؤال الأبرز لعام 2022 كان، من المسؤول عن تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”؟، وإذا لم تفعل روسيا ذلك، فمن فعلها من دول الاتحاد الأوروبي؟

المصدر: نوفوستي

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن