أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن السفينة التي تعرضت لهجوم في سواحل نيجيريا، تحمل علم دولة أجنبية ولكن الشركة المشغلة تركية، لافتا إلى أن العمل جار لتحرير المختطفين.
وقال تشاوش أوغلو، في تصريحات لقناة “إن تي في” التركية، اليوم الأحد، إن “السفينة كانت تحمل علم دولة أجنبية والشركة المشغلة للسفينة تركية تؤمن الكوادر لها”، مضيفا أن “السفينة التركية باتت في مياه دولة الغابون وتنتظر هناك لترسو في الميناء بأمان”.
وأضاف أن: “القراصنة الذين اعتدوا على السفينة لم يتواصلوا معنا حتى اللحظة.. ونواصل اتصالاتنا لإنقاذ المواطنين الأتراك المختطفين (15 فردا من بين 18 تركيا كانوا على متن السفينة، بالإضافة إلى أذربيجاني واحد)”.
من جهته، قال السفير التركي لدى الغابون: “ننتظر رسو سفينتنا التي تعرضت لهجوم في نيجيريا، في ميناء بورت-غنتيل، وسنتوجه إليها عبر قوارب”.
فيما قال وزير المواصلات التركي: “السفينة التي تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا وصلت ميناء غنتيل بجمهورية الغابون الساعة 11:00 بتوقيت تركيا”.
وشنت مجموعة قراصنة مسلحين، أمس السبت، هجوما على سفينة شحن تركية أمام سواحل نيجيريا كان على متنها 19 شخصا، حيث تم قتل 1 من طاقمها وخطف 15 آخرين.
وأكدت السلطات التركية أن السفينة “MOZART”، التي تبحر تحت علم ليبيريا وتتبع لشركة “Boden” المتمركزة في اسطنبول، كانت في طريقها من مدينة لاغوس في نيجيريا إلى كيبتاون في جنوب إفريقيا، حينما تعرضت لهجوم على يد قراصنة في مضيق غينيا على بعد 100 ميل من مدينة سان-تومي.
قم بكتابة اول تعليق