وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يولدون لأم لديها انخفاض في مستويات فيتامين B12 أثناء الحمل كانوا أكثر عرضة لخطر التطور الضار الخاص ببعض قدرات الكلام والرياضيات.
واستخدمت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nutrition Research، والتي أجراها البروفيسور جان غولدينغ وزملاؤه في جامعة بريستول، بيانات من الدراسة الصحية الشهيرة طويلة المدى Children of the 90s (المعروفة أيضا باسم دراسة ALSPAC).
وجمعت الدراسة معلومات عن تفاصيل النظم الغذائية لنحو 14 ألف امرأة حامل. وتمت متابعة الأطفال على مر السنين واختبرت قدراتهم في نقاط زمنية مختلفة.
وأشارت هذه الدراسات إلى أن الأطفال المولودين لنساء لديهن أقل جرعة من فيتامين B12 كانوا أكثر عرضة لخطر ضعف المفردات اللغوية عند 24 شهرا، وانخفاض القدرة على الجمع بين الكلمات في 38 شهرا، وضعف وضوح الكلام في ست سنوات، وضعف فهم الرياضيات في سنوات الدراسة من سن ثمانية إلى تسعة أعوام و10 إلى 11 عاما، ونتائج سيئة في اختبارات الرياضيات الوطنية في سن 13.
وأوضح البروفيسور غولدينغ: “خلصنا إلى أنه إذا كانت المرأة الحامل تتناول كمية منخفضة من فيتامين B12، فقد تكون هناك آثار سلبية على التطور الإدراكي العصبي للطفل خاصة ببعض القدرات اللغوية والرياضية. وهذه النتائج مثيرة للاهتمام ولكنها تحتاج إلى تأكيد في طرق طولية أخرى. وفي غضون ذلك، لا يزال من المناسب التوصية باتباع نظام غذائي متنوع لجميع النساء الحوامل، وبالنسبة لأولئك الذين يتناولون القليل من المنتجات الحيوانية أو لا يتناولونها على الإطلاق، ينبغي تشجيع إدراج الأطعمة المدعمة”.
قم بكتابة اول تعليق