صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء ب : “نحن نعتبر المطلب الأمريكي على وجه التحديد طردا ونعتزم الرد وفقا لذلك. بحلول 31 يناير 2022، يجب على مسؤولي السفارة الأمريكية، الذين كانوا في موسكو لأكثر من ثلاث سنوات مغادرة روسيا”.
وأكدت على أن هذا لم يكن اختيار روسيا “فرضت الولايات المتحدة لعبة مماثلة”، في عام 2020، حددت وزارة الخارجية من جانب واحد مدة ثلاث سنوات لبعثات العمل لموظفي السفارة في واشنطن والقنصليات الروسية العامة في نيويورك وهيوستن.
وأكدت زاخاروفا أنه “حتى الأول من يوليو من العام المقبل، إذا لم تتخل واشنطن عن قاعدة السنوات الثلاث ولم تتنازل، فسيظل العمال يغادرون بعدد إجمالي يتناسب مع عدد الروس، الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية”.
ووفقا لها، فإن الدبلوماسيين الروس، الذين غادروا الولايات المتحدة بالفعل والذين يتعين عليهم مغادرتها، ممنوعون من دخول البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة للعمل لمدة ثلاث سنوات.
هذا وقد حذر نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، من أن روسيا سترد بالتأكيد على “الطرد المرتقب” للدبلوماسيين الروس من أمريكا.
وشدد ريابكوف على أن الجانب الأمريكي يجب عليه إيقاف هذه الممارسة (طرد الدبلوماسيين)، وقال: “لقد حذرنا الأمريكيين من أنه من أجل تجنب المزيد من التخفيضات في طاقمهم (الدبلوماسي) هنا (في روسيا)، ولا نريد ذلك (الجانب الروسي)، لكن لا يسعنا إلا الرد بهذه الطريقة”.
وأفادت مصادر أمريكية بأن 27 دبلوماسيا روسيا مع عائلاتهم سيضطرون إلى مغادرة أمريكا في 30 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل 2022، وسيغادر نفس العدد في 30 يونيو/ حزيران في وقت لاحق.
وكانت موسكو قد علقت عمل بعثتها الدبلوماسية لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” ردا على قيام قيادة الحلف بطرد دبلوماسيين روس معتمدين لدى الحلف “بشكل مفاجئ”.
قم بكتابة اول تعليق