العراق | تواردت الشكوك من أكثر من مصدر حول صحة ما حصل ليل أمس في العاصمة العراقية بغداد بعد انتشار خبر محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في منزله و الذي ظهر بعدها بفيديو مصور يدعو إلى التهدئة و ضبط النفس.
فقد اتهم المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بممارسة دور الضحية، و ذلك على خلفية محاولة استهداف منزله بطائرة مسيرة ليل أمس في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد بحسب ما اعلنته خلية الاعلام الامني الحكومية في العراق.
و قال العسكري عبر حسابه على تلغرام أنه : “بحسب معلوماتنا المؤكدة ان لا احد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق وممارسة دور الضحية اصبح من الاساليب البالية”.
واضاف: “ما يثير السخرية انه يدعو لضبط النفس والتهدئة، فمن يا ترى من عليه ان يقلق؟ ومن فقد السيطرة على نفسه؟”.
كذلك شكك عضو “حركة حقوق” العراقية عباس العرداوي بصحة ما حدث عبر حديث لوسائل الاعلام ، معتبرا ان ما جرى الإعلان عنه من محاولة اغتيال الكاظمي قد يهدف إلى توفير أرضية للكاظمي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد عبر تدخل الاستخبارات الأميركية لدعم الكاظمي في ذلك ضد معارضه.
بدورها اعتبرت إيران أن محاولة اغتيال الكاظمي فتنة جديدة، و قال الأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن “هذه الفتنة ينبغي تعقبها في مراكز الفكر الأجنبية التي دعمت المجموعات الإرهابية في العراق.”
يذكر أن العراق يشهد أزمة سياسة حادة بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية التي حصلت في وقت مبكر عن موعدها الأصلي، حيث تتهم فصائل المقاومة العراقية السلطة و على رأسها الكاظمي بتزوير نتائجها.
قم بكتابة اول تعليق