انطلقت عند الساعة الرابعة من عصر اليوم حملة الكترونية و اعلامية تقودها مجموعات شبابية في العراق تحت عنوان “الحشد والجيش أخوة” وذلك لمواجهة الفتنة الامريكية التي من شأنها حسب قولهم تعطيل الانتخابات والتشويش عليها وجر الحشد لايقاعه في مواجهة مع الجيش العراقي.
ومن اهداف الحملة بحسب ما حددت :
١- التأكيد أنَّ أميركا الخاسرة في منطقتنا تحاول جرَّ الجيش العراقي الأصيل، والحشد الشعبي المقدس؛ إلى ساحة صراع داخلي، وهذا مرفوض لدى الشعب العراقي.
٢- يجب فضح صفحات السفارتين الأميركية والبريطانية في مواقع التواصل، إذ تعمل على بث الخلافات والجدل والكراهية بين الجيش العراقي والحشد الشعبي.
٣- التأكيد أنّ العراقيين مطيعون لمرجعياتهم الدينية، والمرجعيات لن تقبل بأي صراع داخلي بين القوى الأمنية، ولا نسمح للمحور الأميركي أن يبثّ سمومه بين الجيش العراقي والحشد الشعبي.
٤- نؤكد أنَّ الجيش العراقي والحشد الشعبي إخوة في السرّاء والضرّاء، ولن يخذل أحدهما الآخر بعد أن تشاركوا تحرير العراق كتفًا لكتف، وهزموا الإرهاب السلفي.
٥- أغلب البيوت العراقية يسكنها منتسبون من الحشد الشعبي ومن الجيش العراقي، هكذا البيوت العراقية منسجمة متحابَّة؛ فكيف نسمح للأميركي الخسيس ومحوره أن يهدمها بالصراعات الداخلية.
علما ان “الجيش والحشد اخوة” هو الوسم الخاص بالحملة.
قم بكتابة اول تعليق