العراق | أصدرت “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية ” ، يوم أمس ، لياناً شدّدت فيه على رفض وجود أي أجنبي في البلاد تحت أي ذريعة كانت، و ذلك بعد عقب كلمة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال انطلاق جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة في واشنطن، والتي أشار فيها إلى حاجة بلاده إلى برامج التدريب والتسليح والتجهيز الأميركية.
و اعتبرت الهيئة في بيانها أن «المدربين الأميركيين ومعهم قوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعاً، وبالتجربة في العراق طوال 10 سنوات كانت نتيجته انهيار كل المؤسسات الأمنية والعسكرية».
و أضافت الهيئة إنها «لن تسمح بوجود أي جندي على أرض عراقنا الحبيب، وبأي صفة كانت وتحت أي ذريعة أو اصطناع مشروعية وتدليس لذلك الوجود بعناوين شتّى، منها مدربين ومستشارين أو كداعم وساند جوي».
يذكر أن «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» تشمّ عدة فصائل، منها «كتائب حزب الله العراقي» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب سيد الشهداء» و«حركة النجباء»، و كانت قد تبنّت سابقاً هجمات ضد أهداف عسكرية أميركية في البلاد.
و جاء البيان عقب الكلام الذي صرّح به وزير الخارجية العراقي من الولايات المتحدة الأمريكية بعد لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ، و جاء فيه : «قواتنا الأمنية ما تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدّمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات، ونسعى إلى مواصلة التنسيق والتعاون الأمني الثنائي».
كما أكد حسين «التزام حكومة العراق بحماية أفراد البعثات الدبلوماسية ومقرّاتها ومنشآتها وضمان أمن القواعد العسكرية العراقية، التي تستضيف قوات التحالف الدولي».
قم بكتابة اول تعليق