أسلمت الطفلة جوري السيد ابنة العشرة أشهر الروح و هي على يدي والدتها، الأهل يقولون أن الطبيبة المعالجة لحالة جوري قد حاولت جاهدةً تأمين سرير لها في العناية الفائقة الخاصة بالأطفال في إحدى المستشفيات إلّا أنها فشلت في حجز سرير.
و قال والد الطفلة جوري أنها كانت بحاجة إلى دواء معيّن لكنه مقطوع و لم يستطع توفيره لابنته مما فاقم حالتها الصحية.
إلى ذلك أوضحت الإدارة الطبية للمستشفى المركزي في مزبود، اليوم الأحد، ملابسات وفاة الطفلة جوري السيد، في بيان جاء فيه:
“- أحضرت الطفلة جوري السيد مساء 10/7/2021 إلى قسم الطوارىء في المستشفى المركزي بحال حرجة مع نقص حاد بأوكسيجين الدم وبقع زرقاء على الجسم septic shock. أعطيت العلاج الكامل المناسب مع كل ما يلزم من أدوية، مع توفر قسم للعناية خاص بالأطفال. ولاحقا اتخذ قرار خارج على إرادة الطاقم الطبي وموافقته بنقل الطفلة لمستشفى آخر، مع التحذير بخطورة الحال من دون وجود وسيلة نقل مجهزة.
– أخرجت المريضة من قسم الطوارىء بسيارة خاصة بعد التوقيع على ورقة عدم مسؤولية المستشفى، لتعود بعد دقائق بحال توقف قلبي وهبوط رئوي، وأخضعت لعملية الإنعاش من دون نتيجة إيجابية”.
يذكر أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن قد فتح تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة التي أودت بحياة الطفلة و محاسبة المقصرين.
قم بكتابة اول تعليق