إيران تكشف عن أحدث الطائرات المسيّرة التي شاركت في المناورات الأخيرة والتي حققت نجاحاً عسكرياً، ووجهت رسالة عبرها إلى الولايات المتحدة.
أجرى الجيش الإيراني مناوراته العملية المشتركة للطائرات المسيّرة التابعة لكل وحداته العسكرية، التي حققت نجاحاً عسكرياً، بقدر ما حملت رسائل إيرانية صريحة للإدارة الأميركية.
وشاركت وحدات الطائرات المسيّرة من مناطق البلاد الأخرى، لمراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية، وهي من التمارين القتالية المهمة الأخرى للطائرات المسيّرة.
وشمل المعرض منجزات وحدات الطائرات المسيرة العملياتية للقوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتضمن مئات الأنواع من الطائرات المسيرة، من ضمنها الطائرات القتالية وقاذفة القنابل والاعتراضية والاستطلاعية والحرب الإلكترونية والانتحارية.فما هي أهم هذه الطائرات؟
طائرة “آرش” المسيّرة الانتحارية، أطلقت من شواطئ بحر عمان، وأصابت هدفها بدقة، بعد اجتيازها 1400 كيلومتر في محافظة سمنان شمال البلاد.
طائرة “كرار” جهزت للمرة الأولى بصاروخ “آذرخش” جو-جو، الذي أطلقته على هدف جوي بنجاح. خلال استعدادات عسكرية لافتة، مع تصاعد التهديدات الأميركية على إيران.
وتأتي هذه الرسائل، على وقع معلومات استخبارية للسلطات الإيرانية، تكشف عن مساع تبذلها الإدارة الأميركية لإثارة نزاع عسكري مع إيران في آخر أيام رئاسة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وبحسب تقارير أمنية، فإن القوات المسلحة الإيرانية رفعت جاهزيتها القتالية إلى أعلى الدرجات، حتى العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري، حيث تأتي مناورات الجيش في إطار هذه الاستعدادات.
وتأتي هذه المناورات التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي وتستمر يومين، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، وهي أول مناورات قتالية مشتركة وكبرى للطائرات المسيّرة في محافظة سمنان ومناطق حدودية مختلفة.
قم بكتابة اول تعليق