ونجحت السلطات في وقف تفشى العدوى من خلال إجراءات صارمة، حيث جرى إغلاق مدينة شيان، المركز الإداري لإقليم شنشي، وعزلها عن جميع المناطق الأخرى في الصين.
ولفت خبراء صينيون إلى أن مثل هذه التدابير أثناء تفشي الأوبئة معمول بها في البلاد منذ قرون عديدة.
وكانت الزيادة اليومية في عدد الإصابات في إقليم شنشي في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، قد تجاوزت 150 إصابة، وهو مؤشر كبير بالمعايير الصينية.
وعلى الرغم من كل ذلك، لا يزال الوضع الوبائي في الصين غير مستقر، إذا تم تسجيل عشرات الإصابات بسلالتي “أوميكرون” و”دلتا” في عدة مناطق من بكين.
وتبذل السلطات الصينية جهودا كبيرة بهدف وقف انتشار فيروس كورونا بشكل كامل في العاصمة خلال الأيام المقبلة، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية.
المصدر: تاس
قم بكتابة اول تعليق