الصحة العالمية تنهي حالة الطوارئ لجدري القرود لانخفاض الإصابات.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً وذلك بعد تفشي مرض جدري القرود فى عدد من دول العالم العام الماضي.
وعلل مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، إنهاء حالة الطوارئ الصحية لجدرى القرود قائلا: “إن لجنة الطوارئ الصحية الخاصة بمرض جدرى القرود اجتمعت وأوصتني بأن تفشي مرض الجدري mpox متعدد البلدان لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا”.

وقال في بيان جديد له، إنه في يوليو الماضي، أعلنت حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا بشأن تفشي مرض الجدري حيث انتشر الفيروس بسرعة في جميع أنحاء العالم.

كما تم الإبلاغ عن أكثر من 87 ألف حالة و 140 حالة وفاة إلى منظمة الصحة العالمية، من 111 دولة، مضيفا، “لقد حظيت منظمة الصحة العالمية بالتشجيع الكبير من الاستجابة السريعة للبلدان، وأكمل: “نرى الآن تقدمًا مطردًا في السيطرة على تفشي المرض بناءً على دروس فيروس نقص المناعة البشرية والعمل عن كثب مع المجتمعات الأكثر تضررًا”.

وأكمل: “إن سبب انهاء حالة الطوارئ الصحية كان هو انخفاض عدد الحالات حيث تم الإبلاغ عن حالات أقل بنسبة 90 % تقريبًا في الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

على وجه الخصوص، كان عمل المنظمات المجتمعية، جنبًا إلى جنب مع سلطات الصحة العامة، أمرًا بالغ الأهمية لإعلام الناس بمخاطر مرض الجدري، وتشجيع ودعم تغيير السلوك، والدعوة للوصول إلى الاختبارات واللقاحات والعلاجات لتكون في متناول الأشخاص الأكثر خبرة”.

وتابع: “لقد لعبت شركات الأدوية والوكالات التنظيمية أيضًا دورًا مهمًا في المساعدة على توسيع الوصول إلى هذه الإجراءات المضادة”.

مشيرًا إلى “انه في حين أن وصمة العار كانت مصدر قلق رئيسي في إدارة هذا الوباء ولا تزال تعيق الوصول إلى الرعاية لمرض الجدري، إلا أن ردود الفعل السلبية المخيفة ضد المجتمعات الأكثر تضرراً لم تتحقق إلى حد كبير”.

وأكد أنني “اجتمعت لجنة الطوارئ لمرض الجدري مؤخرا، وأوصتني بأن تفشي مرض الجدري متعدد البلدان لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، ولقد قبلت هذه النصيحة، ويسعدني أن أعلن أن مرض الجدري لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية، ومع ذلك، كما هو الحال مع كورونا، فإن هذا لا يعني أن العمل قد انتهى، لا يزال مرض جدرى القرود Mpox يفرض تحديات كبيرة على الصحة العامة والتي تحتاج إلى استجابة قوية واستباقية ومستدامة”.

أضاف: “إنه بينما نرحب بالاتجاه النزولي لحالات الجدري على مستوى العالم، يستمر الفيروس في التأثير على المجتمعات في جميع المناطق، بما في ذلك في إفريقيا، حيث لا يزال انتقال العدوى غير مفهوم جيدًا، تسلط الحالات المتعلقة بالسفر في جميع المناطق الضوء على التهديد المستمر، هناك خطر خاص للأشخاص المتعايشين مع عدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالجة، ويبقى من المهم أن تحافظ البلدان على قدراتها في الاختبار وأن تواصل جهودها، وتقدير مخاطرها، وتقدير احتياجاتها للاستجابة، وتتصرف بسرعة عند الحاجة”.

وأوصى “بدمج الوقاية من الجدري ورعايته في البرامج الصحية الحالية، للسماح باستمرار الوصول إلى الرعاية، والاستجابة السريعة لمعالجة حالات تفشي المرض في المستقبل، حيث ستواصل منظمة الصحة العالمية العمل من أجل دعم الوصول إلى التدابير المضادة مع توفر المزيد من المعلومات حول فعالية التدخلات.”طط”.

وأضاف: “إنه في حين أن حالات الطوارئ الخاصة بمرض الجدري وفيروس كو رونا قد انتهت، فإن خطر عودة الموجات لا يزال قائماً لكليهما، يستمر كلا الفيروسين في الانتشار وكلاهما يستمر في القتل.

وبينما انتهت حالتا طوارئ تتعلقان بالصحة العامة في الأسبوع الماضي، تواصل منظمة الصحة العالمية كل يوم الاستجابة لأكثر من 50 حالة طوارئ على مستوى العالم، كل يوم، نواصل دعم البلدان لمواجهة التهديدات الصحية الرئيسية مثل السل، وفي كل يوم نواصل دعم البلدان لإحراز تقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.

بينما نقترب من جمعية الصحة العالمية والاجتماعات الثلاثة الرفيعة المستوى في وقت لاحق من هذا العام، نواجه تحديات كبيرة، ولكن لدينا أيضًا فرصًا غير مسبوقة لتقديم التزامات حقيقية وتغيير حقيقي يحدث فرقًا حقيقيًا للأجيال القادمة”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن