شرعت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، بهدم منزل الأسير محمود جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية برفقة أعداد كبيرة من الآليات للشروع بهدم منزل جرادات أحد منفذي عملية حومش البطولية.
وشهد اقتحام البلدة اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال، أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة 11 مواطنا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهــاد الشاب محمد أكرم طاهر أبو صلاح (17 عاما) من بلدة اليامون، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات في بلدة السيلة الحارثية بجنين.
وجرى نقل جثمان الشهيد على أكتاف عشرات المواطنين من مستشفى ابن سينا إلى مستشفى جنين الحكومي.
وذكر مدير الإسعاف في جنين، محمود السعدي، أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى البلدة لإسعاف ونقل المصابين، فيما أفاد شهود عيان بأن المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال أوقعت إلى جانب المصابين بالرصاص، عشرات الإصابات بالغاز المسيل للدموع.
ومع آذان الفجر ، بدأت قوات الاحتلال بإخلاء المنازل المجاورة لمنزل الأسير جردات تمهيدًا لهدمه، بعد أن كانت هدمت الشقة داخليًا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين لن تمر مرور الكرام.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي، أن هدم البيوت جريمة ضد الإنسانية، لن تجلب للاحتلال الأمن، بل ستزيد غضب شعبنا وإصراره على الصمود والمقاومة. وتابع:”كل التحية للأبطال والشباب الثائر الذين يتصدون بكل بسالة لجرائم الاحتلال في القدس وفي حي الشيخ جراح وفي الضفة وجنين وسيلة الحارثية”.
يذكر أن جيش الإحتلال، أخطر منذ أيام عائلة الأسير محمود جرادات من جنين، بنيته هدم الشقة السكنية التي كان يقطنها الأسير متهماً إياه بالمشاركة في عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن قرب مستوطنة “حومش” بين نابلس وجنين منذ أسابيع.
قم بكتابة اول تعليق