اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الانتصار الذي “حققناه لم يأت بالمجان وإنما بفعل التضحيات والصبر والصمود”.
وتابع السيد نصرالله في كلمة القاها بذكرى تحرير الجرود الشرقية: “انتصار الجرود قبل 4 سنوات كان جزءاً من الحرب الكونية على سوريا ومن مشروع خطير معد في المنطقة”.
واشار السيد نصر الله الى ان “داعش كان يعتزم السيطرة على كل سوريا وكان لبنان جزءاً من مشروعه وكان داعش يهدف إلى وصل تدمر بالقلمون ولو تمكن من ذلك لكانت المعركة أصعب”.
واعلن السيد نصرالله ان “المعركة التي حصلت مع هذه الجماعات وتمكنا من الحاق الهزيمة بها شارك فيها في الجانب السوري الجيش السوري وقوات شعبية سورية وحزب الله ومن الجانب اللبناني حزب الله وأهل المنطقة وفي المرحلة الاخيرة في فجر الجرود شارك فيها الجيش اللبناني”.
وكشف السيد نصرالله ان “السفارة الأميركية منعت الدولة من مواجهة داعش تحت وطأة التهديد بوقف المساعدة عن الجيش وان رئيس الجمهورية ميشال عون لم يرضخ للضغوط الأميركية بعدم التدخل لمواجهة الإرهاب”.
وقال: “عندما تدخل حزب الله في المعركة عبر عن استجابة لارادة الشعب وأهل الجرود من مسلمين ومسيحيين”.
وتابع السيد نصرالله: “حزب الله تدخل في المعركة بعدما تركت الدولة مسؤولية تحرير الارض والدفاع عن شعبها والتحرير حدث نتيجة تضحيات على مدى سنوات قدمها الجيشان السوري واللبناني والأهالي”.
وتوجه السيد نصر الله لـ”الارهابيين والتكفيريين” بالقول: “إن عدتم عدنا”.
واكد السيد نصر الله ان “معركة تحرير الجرود شكلت تجربة جديدة سُجلت لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
واوضح ان “ما نشهده اليوم في أفغانستان هو مشهد كامل لهزيمة أميركية كاملة وتجربة أفغانستان شكلت كذلك سقوطاً أخلاقياً مدوياً وهذا انعكس على التعامل مع الفارين في مطار كابول”.
قم بكتابة اول تعليق