السيد نصرالله نعى الشيخ قبلان: كان سماحته سنداً قوياً للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير

نعى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في بيان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عبد الامير قبلان وقال “غادرنا اليوم إلى مقره الأبدي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان سماحة آية الله العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان رضوان الله عليه بعد عمر مبارك أفناه في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وخدمة الفقراء والمستضعفين وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في الدائرة الشيعية والإسلامية والوطنية وكان مدافعا قويا عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومقاومته الباسلة، كما كان سندا قويا للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير، داعيا وداعما ومؤيدا ومدافعا”.

واضاف السيد نصرالله “كان سماحته وفيا لنهج سماحة الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله ومتمسكا بأهدافه وحاملا لآماله، وأبا رحيما ومحبا لكل أبنائه. لقد فقدنا اليوم قامة رفيعة على المستويين الإسلامي والوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار الداعين للتعاون والتراحم والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى بر الأمان”.

واشار السيد نصرالله في بيانه “إننا في حزب الله وفي هذه المناسبة الأليمة نقدم عزاءنا لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام، والحوزات العلمية وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وإلى جميع المسلمين واللبنانيين، كما نتوجه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للعائلة الكريمة والشريفة فردا فردا، ونسأل الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وأن يتغمد راحلنا الكبير بواسع رحمته في جوار الأنبياء والأولياء والشهداء”.

نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

غادرنا اليوم إلى مقره الأبدي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان سماحة آية الله العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان رضوان الله عليه بعد عمر مبارك أفناه في الدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيله عز وجل وخدمة الفقراء والمستضعفين وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في الدائرة الشيعية والإسلامية والوطنية وكان مُدافعاً قوياً عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومقاومته الباسلة، كما كان سماحته سنداً قوياً للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير، داعياً وداعماً ومُؤيداً ومُدافعاً.

لقد كان سماحته وفياً لنهج سماحة الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله ومُتمسكاً بأهدافه وحاملاً لآماله، وأباً رحيماً ومُحباً لكل أبنائه.

لقد فقدنا اليوم قامة رفيعة على المستويين الإسلامي والوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار الداعون للتعاون والتراحم والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى برّ الأمان.

إننا في حزب الله وفي هذه المناسبة الأليمة نُقدم عزائنا لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولِمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام، والحوزات العلمية وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وإلى جميع المسلمين واللبنانيين، كما نَتوجه بِأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للعائلة الكريمة والشريفة فرداً فرداً، ونَسأل الله تعالى أن يَمن عليهم بالصبر والسلوان وأن يَتغمد راحلنا الكبير بِواسع رحمته في جوار الأنبياء والأولياء والشهداء.

حسن نصر الله

السبت في 04/أيلول /2021

 

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن