شنّ الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد حسن نصرالله، هجوماً عنيفاً على المحقّق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، معتبراً أنّه “يوظّف دماء الشهداء في خدمة أهداف سياسية، وأنه مستمرّ في أخطاء القاضي السابق، بل ذهب إلى الأسوأ”.
وأكّد السيد نصرالله في كلمة له اليوم أنّ “حزب الله يريد التحقيق ويؤكد الاستمرار فيه، ولن نتخلى عن هذا التحقيق”، معتبراً أن حزب الله “من الذين أُصيبوا، معنوياً وسياسياً وإعلامياً، في انفجار مرفأ بيروت”.
ورأى أن “الأصل في التحقيق في انفجار المرفأ هو أن يصل قاضي التحقيق إلى هوية من استقدم باخرة النيترات إلى مرفأ بيروت”، لافتاً إلى أن “ما يحدث في تحقيقات مرفأ بيروت خطأ كبير جداً لن يوصل إلى أي حقيقة”.
وقال “إننا نريد الحقيقة والمحاسبة نتيجة الاعتبار الإنساني، وبناءً أيضاً على العنوان السياسي والعنوان المعنوي اللذين يتعلقان بنا كحزب الله”.
واعتبر أن قاضي التحقيق في انفجار المرفأ “يتعاطى كالحاكم بأمره في هذا الملف”. وقال إنّ “ما يحدث خطأ كبير جداً، ولن يوصل الى حقيقة أو عدالة”، مطالباً بـ”قاضٍ صادق”.
ووجَّه السيد نصرالله نداءً إلى مجلس القضاء الأعلى، وقال إنّ “ما يحدث لا علاقه له لا بالقانون ولا بالعدالة، وإذا كان مجلس القضاء الأعلى لا يريد حل هذا الموضوع، فيجب على مجلس الوزارء حله”.
قم بكتابة اول تعليق