اشار السيد علي فضل الله الى ان الفلسطينيين في لبنان هم أخوتنا وهم ضيوف كرام وعلينا اكرام الضيف حتى يعود إلى أرضه ووطنه.
وخلال لقائه وفدا من اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني، اعتبر بان مشكلتنا دائما في هذا الشرق أننا نفتش عن نقاط الخلاف مع الآخر متناسين الجانب الإيجابي لديه. لذلك نجد ان من يدير الوضع الطائفي في لبنان يعمل على التركيز على اثارة الحساسيات الطائفية والمذهبية التي تخدم مصالحه الخاصة بعيدا حتى من مصلحة الطائفة التي يدعي تمثيلها. معتبراً أن القضية الفلسطينية يجب ان تبقى هم كل إنسان عربي ومسلم وحر في العالم لأنها قضية شعب مظلوم شرد من أرضه ووطنه، ومن واجبنا إبقاؤها حية على مختلف المستويات، داعيا إلى تسلح الشعب الفلسطيني بالوحدة والعلم والوعي حتى يسترجع فلسطين ومشيداً بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها هذا الشعب.
قم بكتابة اول تعليق