أكدت كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان الإثنين، “ضرورة التعامل الجدي والفعّال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، بجانب ضرورة التوصل لحل سياسي شامل للأزمة في اليمن”.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) بياناً مشتركاً للجانبين في أعقاب زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة، وجاء فيه أن الجانبين أكدا “على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية”.
في الشأن اليمني، أكد الجانبان ضرورة “مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني”، على حد تعبير البيان، إذ يُذكر أن المملكة هي طرف أساسي في العدوان المستمر منذ أكثر من سبع سنوات على اليمن، وبالتالي معاناة اليمنيين من قتل شبه يومي وحصار.
كما أشاد البيان بجهود “دول مجموعة أوبك بلس، بقيادة المملكة وبمشاركة سلطنة عُمان، التي أدّت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية”، وأكّد “ضرورة الاستمرار في التعاون لدعم استقرار الأسواق البترولية”.
وأكد الجانبان أيضاً عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي، واتفقا على “توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين”.
قم بكتابة اول تعليق