تتجه الأنظار في لبنان إلى حركة اتصالات رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لتشكيل حكومة إنقاذ في وقت البلاد غارقة بالانهيار على مختلف المستويات.
وأشارت مصادر متابعة إلى تباين في صفوف “الترويكا” التي تدعم دياب، إذ يصر رئيس الجمهورية ميشال عون على أن تبصر الحكومة النور قبيل عطلة رأس السنة، في حين يفضّل الثنائي الشيعي، وخصوصاً “حزب الله”، القيام بالمزيد من المشاورات قبل إعلان التشكيلة.
ولفتت المصادر إلى أن اجتماعاً سيعقد في الساعات المقبلة بين الرئيس المكلّف ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل (حركة أمل) ومعاون الأمين العام لـ “حزب الله” الحاج حسين خليل على أن تكون نتائجه حاسمة لتحديد موعد إعلان الحكومة.
قم بكتابة اول تعليق